الأربعاء أكتوبر 9, 2024
انفرادات وترجمات

البيت الأبيض: خطر الحرب بين إسرائيل وحزب الله “مبالغ فيه

مشاركة:

تعتقد إدارة بايدن أن سيناريو الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله “مبالغ فيه”، وفقًا لما قاله المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية مع المراسلين يوم الاثنين.

وبحسب تقرير لمنصة “أكسيوس ” الإخبارية ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية ” يدرك البيت الأبيض أن إسرائيل ستقوم برد فعل كبير ضد حزب الله، لكنه يحاول احتواء الوضع قدر الإمكان، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

ويظهر تعليق جون  كيربي مسئول الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض  أن الإدارة تحاول تخفيف بعض الخطاب العلني حول الوضع على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، بينما تعمل خلف الكواليس لمنع تصعيد كبير.

وفي هذا السياق وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد توقيت ونطاق الرد الإسرائيلي على هجوم صاروخي أسفر عن مقتل 12 طفلًا ومراهقًا في شمال إسرائيل.

بدورهما القت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم في الهجوم المميت يوم السبت على حزب الله فيما حزب الله نفى تورطه، لكن كيربي قال إن الولايات المتحدة مقتنعة بأن الحزب  مسئول.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت عدة شركات طيران يوم الاثنين أنها توقف الرحلات الجوية من وإلى مطار بيروت الدولي، ودعت المزيد من الدول مواطنيها لمغادرة لبنان قبل احتمال التصعيد.

وقد زار نتنياهو يوم الاثنين موقع الهجوم في قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان قائلا : “دولة إسرائيل لن، ولا يمكنها، تجاهل هذا. ردنا سيأتي وسيكون شديدًا.

من جانبه قال كيربي إن المسئولين الأمريكيين تحدثوا مع نظرائهم الإسرائيليين واللبنانيين في محاولة لمنع تصعيد إضافي.

فيما تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الاثنين مع جالانت الذي قال له إن إسرائيل “مصممة على استعادة الأمن لحدود إسرائيل الشمالية وفرض ثمن باهظ على حزب الله”، وفقًا لبيان من مكتب غالانت.

وتحاول إدارة بايدن منع الرد الإسرائيلي ورد الفعل المضاد لحزب الله من تدهور الوضع بشكل أكبر، وفقًا لمسئول أمريكيحيث شدد كيربي على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكنه أضاف أن المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع كل من إسرائيل ولبنان لا تعني أن الرد الإسرائيلي سيؤدي بالضرورة إلى حرب شاملة.

مواجهة محتملة بين حزب الله والكيان الصهيوني

* كيربي تابع قائلا : “ما زلنا نعتقد أن لدينا الوقت والمساحة للدبلوماسية من أجل تجنب حرب شاملة. سنعمل بجد حتى لا يحدث ذلك ونعتقد أنه ممكن”.

وتعتقد إدارة بايدن بحسب كيربي بأنها  ليس لديها أي مؤشر على أن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله سيؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية بشأن الرهائن في غزة وصفقة وقف إطلاق النار.

هذه التوترات تزامنت مع انتهاء اجتماع في روما يوم الأحد بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ا دون اختراق.

فيما قالت حماس في بيان إنها أُبلغت من قبل المصريين والقطريين عما حدث في اجتماع روما وخلصت إلى أن نتنياهو “عاد إلى استراتيجية المماطلة والتأجيل والتهرب من التوصل إلى اتفاق بوضع شروط ومطالب جديدة”.

لكن  نتنياهو رفض  مزاعم حماس وقال إن إسرائيل “لم تغير أو تضيف أي شرط” للصفقة حيث قال : قيادة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، يعترف المسئولون الإسرائيليون بأن مطالب نتنياهو بآلية مراقبة دولية تمنع نقل الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال هي مطلب جديد.

لكن كيربي شدد يوم الاثنين على أن البيت الأبيض لا يزال يعتقد أن الفجوات بين الأطراف يمكن تضييقها ويمكن التوصل إلى اتفاق.

 

 

 

 

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *