أعرب البيت الأبيض، الثلاثاء، عن معارضته لمقترح في قمة الزعماء العرب لإعادة إعمار غزة، قائلا إنه لا يعالج “الواقع” الحالي في القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الأناضول : “الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة”.
وأضاف أن “الرئيس دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس. ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات لإحلال السلام والازدهار في المنطقة”.
اعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة، الثلاثاء، خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 53 مليار دولار دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدت القمة أنها كلفت لجنة قانونية عربية بدراسة تصنيف التهجير الفلسطيني كجزء من جريمة الإبادة الجماعية.
ودعت أيضا مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بهدف دعم الأفق السياسي “لتجسيد الدولة الفلسطينية”.
وجاء الاقتراح العربي بعد خطة ترامب الاستثنائية “للسيطرة” على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا لتطويرها إلى ما أسماه “ريفييرا الشرقالأوسط“.
وقد رفض العالم العربي والعديد من الدول الأخرى خطته، التي تقول إنها تعادل التطهير العرقي.
لقد دمرت إسرائيل قطاع غزة خلال 15 شهراً من القصف العشوائي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 48450 فلسطينياً وإصابة أكثر من 111850 آخرين، مما أدى إلى تدمير القطاع بالكامل.
