“البيروني” عالِم العلماء
البيروني.. العالِم الذي يعتبره علماء الغرب من أعظم العقول في تاريخ البشرية.. وقيل إنه الرجل الذي سبق عصره، عِلمًا وفِكرًا ورؤية.
(أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني)
– الميلاد: 5 سبتمبر 973م، أوزبكستان
– الوفاة: 13 ديسمبر 1048م، غزنة، أفغانستان
– كلمة “البيروني” بلغة أهل مدينة خوارزم تعني: الغريب، حيث كان (أبو ريحان) يُوصف بذلك من أهل خوارزم، لقلة مكوثه في المدينة وكثرة ترحاله.
– كانت كنيته (أبو الريحان)، وقد حصد عددًا من الألقاب التي عبّرَت عن مكانته، وأثره، وغزارة علمه، فقد لُقّبَ بالبيروني، والأستاذ، وعالم العلماء، وأعظم عظماء الأمة الإسلامية.
كان البيروني رحّالةً، وفيلسوفًا، وفلكيًا، وجغرافيًا، وجيولوجيًا، ورياضيًّا، وصيدليًا، ومؤرّخًا، ومترجمًا.
– وُصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها البشرية، وقد قال بدوران الأرض حول محورها في كتابه: مفتاح علم الفلك،
وله أكثر من 120 كتابا.
– رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب
1- شرح ديوان أبي تمام،
2- مختار الأشعار والآثار.
كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل:
1- كتاب المقالات والآراء والديانات،
2- مفتاح علم الهند،
3- جوامع الموجود في خواطر الهنود،
وغيرها.
– تم إنتاج فيلم عن حياة البيروني في الاتحاد السوفييتي، عام 1974م، كما تم إطلاق اسمه على إحدى الفوهات البركانية على سطح القمر.
………