في تطور غير مسبوق، شهدت المنطقة تصعيدًا حادًا بعد تنفيذ إسرائيل ضربة جوية استهدفت مواقع داخل إيران، وصفتها تل أبيب بأنها جزء من عملية مستمرة تستهدف “البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية”. وفيما يلي أبرز التحركات والتداعيات المباشرة:
شلل جوي وتعليق للرحلات
إسرائيل وإيران أغلقتا مجالهما الجوي حتى إشعار آخر، بينما علّقت السلطات الإيرانية الرحلات الجوية في مطار الإمام الخميني بطهران عقب انفجارات قرب العاصمة.
العراق قرر إغلاق مجاله الجوي ووقف حركة الطيران في جميع المطارات بشكل فوري، “حفاظاً على سلامة المسافرين”.
الموقف الأميركي
واشنطن نفت مشاركتها أو تقديمها أي دعم للعملية، مؤكدة أن القرار كان إسرائيليًا منفردًا.
دعت الإدارة الأميركية إلى اجتماع أمني عاجل لمتابعة التطورات، وبدأت سحب بعض قواتها من مواقع حساسة في الشرق الأوسط تحسبًا لأي رد إيراني.
وزير الخارجية الأميركي وجه تحذيرًا مباشرًا لطهران من استهداف المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.
إسرائيل: العملية مستمرة والطوارئ معلنة
فرضت الحكومة الإسرائيلية حالة طوارئ في الجبهة الداخلية، ودعت المواطنين للبقاء في المناطق المحمية والملاجئ.
مصادر رسمية إسرائيلية أشارت إلى أن العملية “قد تستمر عدة أيام” وتهدف لـ”شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
الرد الإيراني
رفعت إيران حالة التأهب القصوى في أنظمة الدفاع الجوي.
وسائل إعلام رسمية أعلنت مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في إحدى الغارات.
ردود الفعل الدولية
الأردن حذر من تبعات التصعيد العسكري، وأكد متابعته المستمرة للتطورات.
رئيس وزراء نيوزيلندا وصف الضربة بأنها “تطور غير مرحب به”، داعيًا إلى ضبط النفس.
مجلس الشيوخ الأميركي شهد انقسامًا؛ حيث وصف عدد من أعضائه الضربة بأنها “تصعيد متهور قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع”.
التأثير على الأسواق
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا تجاوز 7% فور الإعلان عن الضربة، في مؤشر على القلق الدولي المتزايد من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
التحركات الدبلوماسية
تتحرك واشنطن وعدة عواصم أوروبية وعربية عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الموقف.
إيران أبدت، بحسب مصادر مطلعة، استعدادًا مشروطًا للحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة.
في المقابل، تحاول إسرائيل فرض وقائع ميدانية لتحقيق مكاسب استراتيجية قبل أي مفاوضات مرتقبة.
الضربة الإسرائيلية على إيران فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة، وسط شلل جوي واسع، وحالة استنفار سياسي وأمني، وتحركات دبلوماسية مكثفة من القوى الكبرى، في محاولة لاحتواء الموقف وتجنب انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة.