شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، واحدة من أعنف الضربات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً اجتماعًا رفيع المستوى لقيادات حركة “حماس”.
ووفق ما أفادت به القناة السابعة الإسرائيلية، فقد ضم الاجتماع المستهدف خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، وطاهر النونو، وموسى أبو مرزوق، وحسام بدران.
القناة 12 الإسرائيلية كشفت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ العملية في قلب الدوحة، مؤكدة أن نحو 10 إلى 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في القصف، وأطلقت ما لا يقل عن 10 صواريخ موجهة بدقة على مكتب الحركة.
كما أشارت المعلومات إلى رصد طائرة تجسس أمريكية وأخرى بريطانية في سماء قطر وقت تنفيذ الهجوم.
الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مقتضب أنه “هاجم عبر سلاح الجو بشكل موجه بدقة قيادة حماس”، في وقت لم تتضح بعد حصيلة الخسائر البشرية بين القيادات المستهدفة.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن “قطر لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم”، مشددة على أن التحقيقات جارية على أعلى المستويات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية فور توفرها.
بدورها أكدت مصادر مطلعة نجاة وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوض من محاولة اغتيال إسرائيلية في بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأفادت المصادر بأن حكومة نتنياهو حصلت علي الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام باستهداف وفد حركة حماس .
ونقل عن وسائل إعلام إسرائيلية: “القناة 12” قولها : الأميركيون يسيطرون على الأجواء القطرية ولذلك يجب على “إسرائيل” التنسيق معهم
وكشفت المصادر عن قيام الحكومة الإسرائيلية قد قامت بإبلاغ الحكومة القطرية قبل تنفيذ الهجوم
ودةت انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة اثر استهداف اسرائيلي لمقرات أعضاء المكتب السياسي لحماس .