صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب “التوجيه السياسي للفكرة العربية الحديثة” لمحمد رفعت، تقديم د. أحمد زكريا الشلق، ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة “ذاكرة الكتابة”.
يتألف الكتاب من 16 فصلا، ويضم بين دفتيه معالجة دقيقة لمسألة التوجيه السياسي الذي كان له أبلغ الأثر في تطوير الفكرة العربية ومحاولة بلوغها الغاية المنشودة بالوحدة أو بالاتحاد.
ونجح الكاتب في عرض الصورة العامة لمراحل تطور الفكرة العربية وما أصابها من نجاح أو إخفاق، كما أبرز أدوار النضال من أجل تحقيقها، فضلا عن دراسته لحركات التحرير في الوطن العربي ضد الاستعمار، مع الاهتمام على نحو خاص بدور مصر في تبني الفكرة العربية.
وانفرد الكتاب بمعالجة التطور السياسي لفكرة القومية العربية في إطار التاريخ الحديث والمعاصر، وإن لم يغفل الأسس الفكرية لهذه القومية بطبيعة الحال، مع بث الإيمان بوحدة الأمة العربية، والدفاع عنها ضد مناهضيها بأسلوب علمي رصين يستند إلى حقائق التاريخ المشترك واللغة الواحدة والجغرافيا الواحدة والدين المشترك للأغلبية.
وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1964، عن دار المعارف، وقدم خلاله المؤلف تاريخا مركزا وشاملا للتطور السياسي للبلدان العربية من خلال البحث في تتبع تطور الفكرة العربية وسعيها الحثيث نحو خلق نوع من الوحدة أو الاتحاد بين هذه البلدان
صدر الكتاب بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن سلسلة “ذاكرة الكتابة” إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.
سلسلة “ذاكرة الكتابة” تصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، مدير التحرير عماد مطاوع، وتصميم الغلاف لمحمد أحمد مرسي. وتعني بإحياء أبرز الأعمال الفكرية والنقدية التي أسهمت في تشكيل الوعي الثقافي المصري على مدار القرن العشرين.
