![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2023/09/الجامعة-العربية-Google-Search-1.png)
كشفت جامعة الدول العربية، أمس السبت، عن اتصالات تجري حالياً لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية.
أعلن ذلك الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، عقب إعلان البحرين دعمها لمقترح عقد قمة عربية طارئة في القاهرة لرفض توطين الفلسطينيين.
وأوضح زكي أن “هناك اتصالات تجري حاليا لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية، لكن الموعد لم يحدد بعد”.
وأشار إلى أن جهود الجامعة العربية تهدف إلى “التصدي لمطالب إسرائيل والتأكيد على مبدأ حل الدولتين”. وأكد أن “الموقف العربي متماسك، والجميع يقف خلف الفلسطينيين، مع مصر والأردن في رفض قضية التهجير”.
نددت دول عربية، بينها فلسطين ومصر والإمارات والسودان، بشدة، السبت، بمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية في السعودية، ووصفت مخططه بأنه انتهاك لسيادة المملكة والقانون الدولي بإجبار الفلسطينيين على الخروج من وطنهم.
وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني لوكالة أنباء البلاد الرسمية، الجمعة، إن المنامة تدعم مقترح عقد قمة عربية طارئة في العاصمة المصرية، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
وباعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية بعد استضافتها في مايو 2024، فإن للبحرين حق الدعوة لعقد قمم طارئة بالاتفاق مع الدول الأعضاء الأخرى في جامعة الدول العربية، بحسب مراسل الأناضول.
قال ترامب في الرابع من فبراير إن الولايات المتحدة “ستسيطر” على غزة وتعيد توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى بموجب خطة إعادة تطوير استثنائية زعم أنها قد تحول القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقد قوبل اقتراحه بإدانة واسعة النطاق من جانب الفلسطينيين والدول العربية والعديد من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كندا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
واقترح ترامب مرارا وتكرارا أن يتم استقبال الفلسطينيين في غزة من قبل دول عربية إقليمية مثل مصر والأردن، وهي الفكرة التي رفضتها الدول العربية والقادة الفلسطينيون على حد سواء.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ 19 يناير، مما أدى إلى توقف الحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 48200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتركت القطاع في حالة خراب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.