اقتصاد

الجفاف يضرب عدة دول إفريقية

الأمة/ ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن زيمبابوي تواجه كارثة بسبب الجفاف الذي أدى إلى تقليص الإنتاج الزراعي في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي.

ويأتي هذا في أعقاب إعلانات مماثلة الشهر الماضي في زامبيا ومالاوي المجاورتين، حيث أدى انخفاض هطول الأمطار إلى خفض إنتاج الذرة الأساسية والحبوب الأخرى وساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أضرت بالأسر الفقيرة. أدت ظاهرة النينيو المناخية إلى تعرض مساحات شاسعة من الجنوب الإفريقي لأشد جفاف في شهر فبراير منذ عقود هذا العام .

وقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا في العاصمة هراري،الأربعاء، إن أمتنا تواجه عجزا في الحبوب الغذائية. وأضاف أن هذا العجز سيتم استكماله بالواردات. وأضاف أن البلاد ستحتاج إلى ملياري دولار للتخفيف من تأثير الجفاف.

وفقدت زيمبابوي 12% من أراضيها الزراعية المزروعة بالذرة بسبب موجة الجفاف، وفقاً لوزارة الزراعة. وتستهلك البلاد 2.2 مليون طن من الحبوب سنويا، منها 1.8 مليون طن تستخدم في الغذاء و400 ألف طن تستخدم في علف الماشية.

وقال منانجاجوا إن خطط تصدير فائض الذرة والقمح من المحاصيل الماضية إلى رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية توقفت. وكان من الممكن أن تكون هذه أول صادرات الذرة من زيمبابوي منذ عام 2001.

وحذرت جنوب أفريقيا المجاورة من أنها قد تضطر إلى استيراد الذرة للمرة الأولى منذ عام 2017 بسبب الجفاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights