دعا رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بكشمير، رانا محمد قاسم نون، المنظمات الإعلامية والمجتمع المدني والإدارات ذات الصلة إلى الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في الخامس من فبراير بكل حماس لإظهار الدعم الثابت للشعب المضطهد في جامو وكشمير المحتلة.
وأعلن نون، خلال ترؤسه اجتماعا للجنة كشمير، الثلاثاء، لمراجعة الاستعدادات لهذا اليوم، أنه سيقود مسيرة كشميرية من مبنى البرلمان.
وقال إن المظاهرة ستشمل برلمانيين وأعضاء جمعية آزاد جامو وكشمير وجمعية جيلجيت بالتستان ومجلس كشمير، إلى جانب ممثلين من جميع المحافظات والطلاب وموظفي وسائل الإعلام.
ولإشراك الشباب وزيادة الوعي بشأن النزاع في كشمير، حثت اللجنة المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس والكليات والجامعات، على تنظيم ندوات وجلسات تسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقمع الذي تمارسه الحكومة الهندية.
وأكدت اللجنة على الموقف الوطني بشأن هذه القضية، وأعلنت أن “كشمير هي الوريد الوداجي لباكستان، وأن البلاد تظل ملتزمة بتسليط الضوء على النزاع في كل منتدى عالمي”.
وأعلنت اللجنة أيضًا عن خطط لتنظيم مؤتمر دولي لإبلاغ المجتمع الدولي بشكل شامل عن الفظائع والقمع والاستخدام المفرط للقوة العسكرية من قبل القوات الهندية في المنطقة.