أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الحاقد الذي شنه الاحتلال ضد مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ظهر اليوم، في جريمة جديدة ضد الإنسانية، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مستهدفاً الأطقم الصحفية والإعلامية والطبية.
وقالت الحركة في بيان لها إن عجز المؤسسات الدولية وحكومات العالم عن وضع حد لجرائم الاحتلال الوحشية يشجعه على الاستمرار في إراقة المزيد من دماء الأبرياء والمدنيين، في أبشع حرب إبادة يشهدها العصر الحديث.
ونعت الحركة للشعب الفلسطيني العظيم استشهاد ثلة من الصحفيين: الصحفية مريم أبو دقة، والصحفي معاذ أبو طه، والمصورين حسام المصري ومحمد سلامة، سائلين الله أن يتغمدهم، وسائر شهداء شعبنا، بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وشدد بيان الجهاد الإسلامي علي إن الاستهداف الممنهج والمتواصل بحق الأطقم الإعلامية والطبية والمدنية يؤكد مرة جديدة أن حكومة الكيان وجيشه هم الأكثر انحطاطاً وإجراماً في التاريخ.