أخبار

الجهاد الإسلامي تبارك هجوم “معاليه أدوميم ” وحلفاء نتنياهو يطالبون بالرد

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  عملية إطلاق النار التي استهدفت صباح اليوم حاجزاً عسكرياً للاحتلال شرقي القدس، وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف الجنود والمستوطنين المحتلين.

وقالت الجماعة في بيان لها أن هذه العملية  تأتي في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان، حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا.

واهابت الحركة بأبناء الشعب الفلسطيني  في كل مكان بالمضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني.

من ناحية أخري قال وزير المالية الصهيونية سموترتيتش  ان الرد الاقوي على عملية معاليه أدوميم هو التوسع في الاستيطان نردّ عليه بالتذكير بانها خطوة جيدة لان جميع هذه المستوطنات ستعود لاصحاب الارض الأصليين طال الزمن او قصر والمشروع الاستيطاني العنصري يلفظ انفاسه الاخيرة بعد طوفان الاقصى والايام بيننا

وفي نفس السياق علق وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير الخميس، على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، معتبرا أن “حق الإسرائيليين بالحياة أهم من حرية تنقل الفلسطينيين”.

وقال في تصريحات له  في موقع إطلاق النار إن “علينا وضع المزيد من الحواجز وإغلاق المحاور على طرقات السلطة الفلسطينية”.

وتعهد بن غفير بالاستمرار في تزويد الإسرائيليين بالسلاح، وقال “مستمرون في منح الإسرائيليين الأسلحة لحماية أنفسهم”.

وكانت مصادر إعلامية صهيونية قد اعلنت مقتل شخصين  وإصابة 8 آخرين 3 منهم بحالة خطرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.

وأعلن جهاز “الشاباك” أن منفذي عملية القدس الثلاثة من سكان منطقة بيت لحم، هم الشقيقان محمد زواهرة وكاظم زواهرة (26 و31 عاما)، وفلسطيني ثالث لم تكشف هويته

وأضاف أن “حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حرية التنقل” في إشارة إلى تأييده تشديد القيود على تنقل الفلسطينيين في المنطقة، وتابع “يجب تقييد حرية التنقل ووضع الحواجز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى