ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة أقدام قوات الاحتلال، صباح اليوم، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال الحركة في بيان لها إن هذا السلوك الإجرامي المتكرر يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.
وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه.
وناشدت الحركة وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.
.