أخبار

الجهاد الإسلامي تستنكر مساواة السلطة الفلسطينية بين الضحية والجلاد

استنكرت  حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والتصريحات التي ساوت بين المقاومة والاحتلال، في إساءة واضحة لشعبنا الفلسطيني وتضحياته ولمقاومته الصامدة ولدماء الشهداء النازفة.

وقالت الحركة في بيان له علي “تليجرام “إن هذه التصريحات المسيئة تبرر للاحتلال جرائمه الوحشية وتوفر له خدمة مجانية للتهرب من المسؤولية عبر تصوير أن قسماً من الفلسطينيين يدعمون مبرراته.

ودعت  السلطة الفلسطينية إلى سحب هذه التصريحات فوراً، والابتعاد عن تبرير جرائم الاحتلال أو التماهي مع دعاياته.

كما حثت  الكل الفلسطيني إلى الانخراط في معركة الدفاع عن شعبنا في مواجهة حرب الإبادة التي تستهدف الجميع، وإلى عدم الوقوع في فخ المعارك الجانبية.

وكانت حركة حماس قد انتقدت موقف السلطة الفلسطينية من المجازر الصهيونية في المواصي غرب خان يونس واعفائه الاحتلال من المسئولية عن هذه المجازر

 

وقالت حماس في بيان صحفي لها :في الوقت الذي يسيل فيه الدم الفلسطيني مدراراً، جراء المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد أبناء شعبنا في المواصي غرب خانيونس، وفي المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ وغيرها من مناطق قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى،

واستهجنت حماس  صدور  تصريحات باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، تُعفي الاحتلال من المسؤولية عن هذه الجرائم، وتساوي بين الضحية والجلاد، وتعطي المبرر  لجيش الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا، وتحمل المسؤولية عن هذه المجازر للمقاومة.

ودعت حماس السلطة الفلسطينية لسحب  هذه التصريحات المؤسفة، مؤكدين أن الاحتلال الصهيونى والإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال هم من يتحملون مسؤولية هذه المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا.

وشددت حماس علي إن شعبنا الفلسطيني الذي يقف بثباتٍ في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية، دفاعاً عن أرضه ووجوده؛ يتوقع من كل الأطراف الفلسطينية الانحياز له، والوقوف بقوة ضد العدوان الصهيوني، وبذل كل الجهود لإدانة حرب الإبادة ووقفها، وليس تبريرها في تناقض تام مع كافة القيم الوطنية والإنسانية.

وثمنت حماس كل المواقف الصادرة عن القوى والفصائل الفلسطينية، والتي أدانت هذه المجازة وحمَّلت الاحتلال الصهيونى والإدارة الأمريكية المسؤولية عنها.

وأشارت حماس إلي إن المطلوب اليوم هو تركيز الجهود الفلسطينية خلف استراتيجية نضالية ووطنية موحّدة، تُعلي مصلحة شعبنا وقضيته، وتصبّ في مسار مواجهة العدوان ودحره، على طريق تحقيق آمال شعبنا في الحرية وتقرير المصير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى