الجهاد الإسلامي تشجب الصمت العربي والدولي تجاه مجازر الاحتلال

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة وشجبت الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، بإشراف وتمويل وغطاء من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وقالت الحركة في بيان لها اصدرته بمناسبتي يوم القدس ويوم الأرض إن هذا الصمت هو خيانة لكل الشرائع الإلهية، ولكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية، ويزيد من وطأة جراح شعبنا الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز.
وأكدت الحركة بكل ثقة ويقين أن مخططات حكومة العدو وإدارة ترامب لتمزيق نسيج شعبنا، وصولاً إلى تهجيره وإخراجه من وطنه، عبر المجازر والقتل والتجويع ستفشل بإذن الله.
ومضت الحركة للقول : شعبنا الذي صمد لأكثر من خمسة عشر شهراً في مواجهة آلة القتل الدموية لن يرضخ للخطط التي تعبّر عن فشل الكيان وعجزه في الميدان.
ودعت الحركة أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى إحياء يوم القدس العالمي تعبيراً عن تضامنهم مع دماء الأطفال والنساء المراقة في شوارع غزة والضفة المحتلة، وكسراً للصمت إزاء الوحشية النازية المستمرة التي ترتكبها حكومة الكيان الغاصب برئاسة مجرم الحرب، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو.
ورفعت أسمى آيات التحية والإجلال لكل من وقف وساند أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة، ونخص بالذكر الشعب اليمني العزيز، الذي يقف شامخاً في وجه العدوان الأمريكي ثمناً لموقفه الشجاع في نصرة أهل غزة المظلومين.
كما توجهت الحركة بالتحية والتقدير إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وحكومة وقيادة، على ثباتهم في مواجهة التهديدات الأمريكية ثمناً لمواقفهم المبدئية، وإلى إخواننا في حزب الله، الذين قدموا، ولا يزالون، كل غال ونفيس في سبيل دعم قضيتنا وشعبنا.
وشددت الحركة علي أن قوى المقاومة في فلسطين ستبقى وفية لقضية الأسرى، التي هي قضية كل بيت وكل أسرة فلسطينية، ولأرواح الشهداء المظلومين من نساء وأطفال ومدنيين وأطقم طبية وإعلامية، ولدماء الشهداء،
وعدد بيان اسماء هؤلاء القادة الكبار، المجاهد إسماعيل هنية، والمجاهد يحيى السنوار، والسيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والمجاهد عبد العزيز الميناوي، وسائر الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، في كل الساحات.