أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقدام عناصر تابعة لأجهزة أمن سلطة رام الله على اغتيال المجاهد أحمد أبو الفول، أحد كوادر كتيبة طولكرم الابطال الذي تطارده قوات الاحتلال الصهيوني.
واكدت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام “على أن هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذاً لأهدافه في مطاردة المجاهدين وملاحقتهم وتصفيتهم.
واعتبرت الحركة في بيانها إن إطلاق النار المباشر على سيارة المجاهد أحمد أبو الفول والإصابات الواضحة إلا تأكيد على ان إطلاق النار تم بقصد القتل المتعمد مع سبق الاصرار والترصد.
وتابعت قائلا :وما ادعاء الناطق باسم الاجهزة الأمنية بأن الشهيد أحمد قد أطلق النار إلا محاولة للاختباء من الجريمة الشنعاء بادعاءات كاذبة ومضللة.
ورغم تشديد الحركة في بيانها على حرصها على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال، الا أنها نطالب القوى الفلسطينية كافة بإدانة هذه الجريمة النكراء والتوقف عند تداعياتها.
كما طالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطة بمغادرة موقعها وسلوكها الذي يطارد المجاهدين ويحمي المستوطنين الذين يعتدون على شعبنا صباح مساء
وفي نفس السياق علق الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى علي تصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله، بخصوص عملية الاغتيال الآثمة والجبانة بحق المجاهد الشهيد أحمد أبو الفول، التي نفذها أفراد في أمن السلطة، واصفا أياه بكونه ادعاء كاذبا وباطلا ومحاولة للتنصل من المسئولية. فالشهيد لم يكن مسلحاً، ولم يكن هناك تبادل لإطلاق النار
واكد أن هذه الجريمة تتعارض مع كل المفاهيم الوطنية، وهدفها تمزيق وحدة شعبنا الذي تُشن عليه حرب إبادة خدمة لأجندة صهيونية مشبوهة
وشدد موسي علي إن هذه الجريمة الآثمة تستدعي وقفة وطنية من كل قوى شعبنا لوضع حد لهذه الأجهزة وكبح جماحها.
