الجهاد الإسلامي تعلق علي توسع الاحتلال في الإعدامات الميدانية بالضفة
أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المحتلة بأشد العبارات الجرائم المروعة من اجتياح وتجريف للمخيمات، وتدمير للمنازل، وحصار للمدن والقرى، وتهجير قسري لأهلنا الصامدين في ظل التصعيد الخطير الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها إن أوامر قائد المنطقة الوسطى لجنوده بإطلاق النار على المدنيين ليست سوى إذن رسمي بالإعدامات الميدانية، وهي جرائم حرب إضافية تعكس الوجه القبيح لهذا الاحتلال الإجرامي.
وشددت علي إن هذه الممارسات تهدف بوضوح إلى فرض ضم الضفة وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في رهان بائس على دعم الإدارة الأمريكية، حيث يتعامل دونالد ترامب مع قضيتنا الوطنية كصفقة عقارية، متوهماً أن شعبنا سيقبل بهذا المخطط. في رسالة تحد وازدراء للقمة العربية الطارئة التي ستنعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
أكدت الحركة علي المقاومة والصمود، أن شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يرحل. سنواصل مقاومتنا المشروعة بكل الوسائل حتى تحرير وطننا واستعادة أرضنا كاملة غير منقوصة وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد..