زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد أحد كوادرها الأسير المحرر إسماعيل يوسف طقاطقة، الذي ارتقى فجر اليوم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وحرمانه من العلاج طوال فترة سجنه بعد إصابته بالسرطان داخل زنازين العدو.
واضافت الحركة في بيان لها أن هذه الجريمةتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، حيث يعاني المئات منهم من ظروف احتجاز قاسية
وتابعت الحركة أن هذه الممارسات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الطبية اللازمة، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ولفتت إلي إن هذه الممارسات اللاإنسانية ليست إلا محاولة للنيل من عزيمة وإرادة أسرانا، الصامدين في وجه الاحتلال وممارساته القمعية.
وطالب المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم المتواصلة، والعمل بشكل جدي للضغط على الاحتلال من أجل إنهاء معاناة الأسرى وضمان حقوقهم الأساسية.
وتضرعت الحركة إلي الله أن يتغمد الشهيد إسماعيل يوسف طقاطقة والشهداء جميعا برحمته الواسعة، وأن يجعل دمائهم الطاهرة لعنة على الظالمين، وندعوه تعالى بالحرية القريبة لكل أسرانا الذين ما زالوا يقاومون بأجسادهم وأرواحهم آلة القمع في سجون العدو.
