نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل الذي ارتقي شهيدا هو وعدد من أفراد اسرته في قصف صهيوني غادر.
وقالت الحركة في بيان لها نتقدم للإخوة في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، ومن كوادرها وأنصارها كافة، ومن شعبنا الفلسطيني في كل مكان، بأحر التعازي باستشهاد الأخ القائد عضو المكتب السياسي، صلاح البردويل، مع عدد من أفراد عائلته، في استهداف صهيوني غادر لا يراعي حرمات، ولا يقف عند أخلاق، ولا يعرف للإنسانية معنى.
وقالت الحركة في بيان لها إن هذا الاستهداف الآثم هو استمرار لنهج العدو في ارتكاب المجازر وتجاوز لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية، يعبر عن حقد أعمى لإشباع رغبة الانتقام النازية وروح الإجرام التي نشأ عليها هذا الكيان الغاصب وحكومته المتوحشة.
ولفت إلي إن قوى المقاومة في غزة تفتخر بقادتها الذين يرتقون شهداء بين صفوف أبناء شعبنا، وهم صامدون ثابتون، يؤدون واجبهم حتى اللحظة الأخيرة، وما بدلوا تبديلاً.
وخلصت الحركة في بيان لها :سيعلم العدو ورعاته أن إجرامه سيزيد مقاومتنا شموخاً، وسيعزز صمود شعبنا فوق أرضه
وكان الجيش الصهيوني قد اغتال في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” صلاح البردويل وزوجته في قصف إسرائيلي استهدف مكان سكنهم غرب مدينة خان يونس.
قالت مصادر فلسطينية، إن صلاح البردويل قد ارتقي شهيدا أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
