الجهاد الإسلامي : عملية “كيدو ميم” رد طبيعي علي جرائم الاحتلال
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية بالقرب من مغتصبة “كيدوميم” شرق قلقيلية في الضفة المحتلة، صباح اليوم، التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين المحتلين لأرضنا،
واعتبرت الحركة في بيان لها علي “تليجرام ” العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء.
ولفتت إلي إن استمرار العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وإصراره على طرد الاحتلال منها، ويوصل رسالة إلى قادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة.
من ناحية أخري أدانت الحركة بأشد العبارات إقدام سلطة رام الله على تسليم مواطنة فلسطينية نفذت، أمس، عملية بطولية في بلدة دير قديس، غرب رام الله، إلى قوات الاحتلال.
وأشارت الحركة إلي إن هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة.
ودعت الحركة أبنا الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه