أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن القوات الأمريكية نفذت عملية استهدفت قارباً يحمل كميات كبيرة من المخدرات بعد مغادرته فنزويلا، مؤكداً أن العملية أسفرت عن تدمير القارب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله: “القوات الأمريكية أطلقت النار على قارب ينقل المخدرات، وكانت تحمله كميات ضخمة من المواد المخدرة، لذا تم القضاء عليه”.
في السياق ذاته، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبر منصة “إكس” إلى أن السفينة كانت تديرها منظمة إرهابية مُصنفة تُعنى بتهريب المخدرات.
تأتي هذه العملية في إطار خطة أمريكية لتعزيز الوجود البحري في المياه القريبة من فنزويلا، بهدف مكافحة عمليات تهريب المخدرات التي تنشط في أمريكا اللاتينية. وكان ترامب قد اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة شبكة لتهريب المخدرات، وهو اتهام ينفيه الأخير.
لم تعلن الولايات المتحدة عن أي خطط لعمليات برية في فنزويلا، لكن حكومة مادورو ردت بنشر قوات عسكرية على طول الساحل الفنزويلي وبالقرب من الحدود مع كولومبيا، داعية المواطنين للانضمام إلى ميليشيا مدنية للدفاع عن البلاد.
في يوم الإثنين، استنكر مادورو ما وصفه بـ”التهديد” الأمريكي، مشيراً إلى نشر ثماني سفن حربية أمريكية وغواصة تستهدف فنزويلا. وأكد أن بلاده مستعدة لـ”الكفاح المسلح” دفاعاً عن أراضيها، رغم عدم إعلان الولايات المتحدة عن أي نية لغزو عسكري مباشر.
تُعد هذه العملية جزءاً من الجهود الأمريكية المستمرة للحد من تأثير عصابات تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث تُعتبر فنزويلا مركزاً رئيسياً لعمليات التهريب وفقاً لتقارير أمريكية. ويبقى الوضع في المنطقة متوتراً مع تصاعد الخطابات بين واشنطن وكاراكاس.