الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على غزة رغم اتفاق الهدنة
شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية. وزعم بيان عسكري أن الضربة استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ من داخل الجيب.
وأفاد شهود عيان، أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا على منطقة زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما لم يصدر تعليق فلسطيني فوري على الهجوم الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية المحتلة تشكل أكوام الأسفلت المكسورة والمعادن الملتوية التي أطاحت بها الجرافات خلال غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين في الضفة ما تبقى من شارع رئيسي مدمر بينما يعود السكان إلى منازلهم.
وقد دمرت الحفارات الطوابق العليا لبعض المباني خلال الهجوم الذي استمر 11 يوما في مخيم الفارعة للاجئين، وهو جزء من عملية “الجدار الحديدي” الأوسع التي تشنها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وقال أحمد أبو ساريس (86 عاما) لوكالة فرانس برس “عندما عدنا اليوم وجدنا المنزل بأكمله مقلوباً رأساً على عقب”.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق منذ 21 يناير، قائلا إنه يستهدف “البنية التحتية الإرهابية” في مناطق شمال الضفة الغربية في جنين وطوباس وطولكرم، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني.
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية الإسرائيلية ووصفها بأنها “تطهير عرقي”.
وبحسب الأمم المتحدة، أسفرت العملية عن مقتل 39 فلسطينيا ونزوح 40 ألف آخرين. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 70 شخصا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في القطاع حتى الآن هذا العام.