الجيش الصهيوني ينهي حالة الطوارئ وفندي يرصد إيجابيات الضربة الإيرانية لحرب غزة
أعلن الجيش الصهيوني ، انتهاء حالة الطوارئ ورفع القيود التي كان فرضها في أعقاب الهجوم الإيراني الليلة الماضية.
ونسبت مصادر إعلامية صهيونية إلى الجيش قوله إنه كان من المفترض أن تبقى هذه القيود سارية حتى الساعة من مساء الثلاثاء في وقت متأخر من مساء الاثنين .
وأعلن الجيش كذلك أنه اعتراض هدفا جويا مجهولا فوق إيلات باستخدام نظام “سي-دوم” البحري.
وقال: “اكتشفت وحدات البحرية والجوية هدفًا يقترب من المجال الجوي الإسرائيلي من البحر الأحمر، ونجحت سفينة صواريخ بحرية في تحييد الهدف، الذي كان تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي ولم يشكل أي تهديد، ولم يتم تفعيل أي إنذارات”.
من جانب أخر اكد الدكتور مأمون فندي استاذ العلاقات الدولية بالجامعات البريطانية مواجهة اسرائيل ايران خدمت غزة ولم تضرها لعديد من الأسباب
أول الأسباب بحسب تغريدة له علي منصة “أكس ” أن تغير الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية كان من تبعات طوفان الأقصى والإبادة الجماعية التي مارستها إسرائيل في غزة . والمواجهة بين إسرائيل وايران ايضا من تبعات غزة اذن غزة غيرت الرأي العام العالمي من ناحية،.
من ناحية اخرى وبعد مسيرات طهران ادرك العالم من خلال خطب مجلس الامن ان المنطقة دخلت مرحلة الازمة وقد تنزلق لحرب اكبر .
وهذا هو السياق الذي تتحرك فيه الاحداث اليوم ، المسيرات افادت غزة ولم تضرها، اذ ركزت اذهان الحكومات بعيدا عن فكرة غزة كقضية إنسانية وكأنها نتيجة كوارث طبيعة لا احتلال وابادة ممنهجة ، ووضعت العالم كله وبشكل مباشر امام خطر حرب اقليمية اوسع لها تبعاتها الكبرى على السلم والامن العالميين سياسة واقتصاد.
ومضي للقول :هناك أساطير من نوعية ان توسيع الحرب من مصلحة نتنياهو ؛ دخول ايران بشكل جاد سيكلف باديدن البيت الابيض ويكلف اسرائيل الكثير الكثير وسيكلف سوناك 10 دوننج ستريت .
واشار فندي في استعراضه للسبب الرابع لذلك أن الحرب الأوسع ليست نزهة ، ستأخذ أسعار البترول لا سقف لا يستطيع اقتصاد العالم الصناعي التعامل معه، القصة ليست بسخافة النكات التي أطلقت بعد اعلان ايران كعدو مباشر لإسرائيل بدون وكلاء