بواسطة زعم الجيش الصهيونى ، الثلاثاء، إصابة 1000 جندي بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي بحسب إحصاءات رسمية .
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الجيش رفض في البداية إعلان معلومات حول عدد الجنود المصابين وأوضاعهم الصحية، وأخبرها “بأنه لا يملك الآن معلومات عن المصابين”، لكنه قرر لاحقا الرد على استفسارها بشأن المصابين قبل وقت قصير من نشرها خبراً حول الموضوع.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن 202 جندي أُصيبوا بجروح خطيرة، و320 أُصيبوا بجروح متوسطة، فيما أُصيب 470 بجروح وُصفت بأنها خفيفة وفق ما ردد.
وأضافت إن “المعلومات حول الجنود المصابين لم تحظَ بتسليط الضوء عليها حتى الآن، ولم يذكرها المتحدث باسم الجيش خلال بياناته اليومية، بل نشر الجيش في بعض الأحيان معلومات حول أحداث معينة فقط ذكر فيها أن ثمة مصابين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “سياسة الجيش هي عدم نشر معلومات حول الجنود المصابين استمرت خلال التوغل البري في قطاع غزة”.
وتشير بيانات الجيش الرسمية إلى أن 70 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، وأن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي وصلت إلى 392.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلالها أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسَرت نحو 239.
من جانبه قال الدكتور حسن نافعة الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بمصر أن الخيارات المتاحة أمام نتنياهو محدودة جدا، فهو يريد العودة إلى القتال لانقاذ مستقبله السياسي، لكن ذلك لن يحقق له نصرا عسكريا ولن يمكنه من تحرير باقي الرهائن.
وغرد نافعة علي منصة “اكس” قائلا :ولو عاد للتفاوض بعد جولة قتال أخرى قصيرة فسيكون موقفه التفاوض أضعف. نسال الله ان يثبت أقدام المجاهدين وأن يربط على قلوبهم
.
