شكل الجيش الصيني وحدة بيانات جديدة لمساعدة القادة البحريين على اتخاذ القرارات – وهو أمر يمكن أن يمتد إلى فروع أخرى من القوات المسلحة في المستقبل.
وذكر تقرير في صحيفة جيش التحرير الشعبي الرسمية أن وحدة التدريب البحرية تعمل على تشكيل فريق “خبراء” لتعزيز استخدام موارد البيانات وتطوير أساليب التدريب المتقدمة.
وذكر التقرير أن تدريبًا بحريًا أجري مؤخرًا شهد تحليل آلاف نقاط البيانات القتالية بسرعة وتجميعها في تقرير تم تقديمه إلى السفن.
وقال قائد الوحدة، الذي لم يذكر اسمه في التقرير، إن مجرد امتلاك البيانات غير كافٍ، مضيفًا: “المعالجة في الوقت المناسب والتحليل الدقيق والتطبيق الفعال ضرورية لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للبيانات وتوليد قوة قتالية معززة”.
وذكر التقرير أن الفريق يضم “جامعي بيانات”، الذين يجمعون البيانات المهمة والأساسية والديناميكية، و”مديري بيانات”، الذين ينظمون ويوحدون البيانات من مصادر مختلفة.
وأضافت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني أن “الوحدة استفادت من البيانات لتحليل استراتيجيات القتال بشكل عميق، وتقييم نشر القوات في ظل سيناريوهات التهديد المختلفة، وتسريع تطوير بيئات التدريب وأدوات المحاكاة”.
وقال سونغ تشونج بينج، المدرب السابق في جيش التحرير الشعبي الصيني: “بالإضافة إلى دعم القادة في اتخاذ قرارات دقيقة أثناء العمليات،
يسمح نظام البيانات أيضًا بإجراء مراجعات ما بعد القتال وتحديد نقاط الضعف في تشكيلات السفن عند الدفاع ضد الصواريخ القادمة. وهذا يساعد القادة على تحسين التكتيكات وتحسين التنسيق.
