صرح الجيش الهندوس عن استمرار المواجهة في أنانتناج في جامو وكشمير، أحبطت القوات السبت محاولة تسلل في منطقة بارامولا، وتم تحييد هوية ثلاثة مجاهدين، وتم توجيه تهم للجيش الباكستاني بتوفير غطاء من النيران لهم، وتم استهداف المروحيات الرباعية للجيش الهندي.
تم إطلاق العملية في قطاع أوري على طول خط السيطرة صباح يوم السبت بعد أن تلقت القوات معلومات حول محاولات تسلل من قبل الجماعات المتمركزة في باكستان.
وقال العميد بي إم إس ديلون، في مؤتمر صحفي في أوري شمال كشمير، إنهم تلقوا معلومات استخباراتية تفيد بأن الجماعات الباكستانية تحاول التسلل إلى أوري لزعزعة استقرار السلام في جامو وكشمير.
وأضاف بأن الجيش الهندوسي قام بتعزيز الشبكة لمكافحة التسلل والمراقبة”.
“في الساعة 6.40 صباحًا هذا الصباح، على الرغم من سوء الأحوال الجوية، لاحظ كمين ثلاثة إلى أربعة مجاهدين يحاولون عبور خط السيطرة في منطقة هاثلانغا. مشيرا إلى انه تم الاتصال على الفور واستمر القتال لمدة ساعتين.
اتهامات الجيش الباكستاني
وقال العميد ديلون أن أحد المجاهدين تسلل إلى الأراضي الباكستانية بعد إصابته بمساعدة إطلاق نار من موقع باكستاني قريب.
“قدم موقع الجيش الباكستاني الدعم الناري لتسلله وأطلق النار باتجاهنا، لقد أطلقوا النار على طائراتنا الرباعية أيضً، وبحسب تقديراتنا فإن المجاهد المصاب لقي حتفه على بعد حوالي 300 متر من النقطة الباكستانية في المنطقة العامة.
كما أنه يوضح كيفية تورط الجيش الباكستاني في زعزعة استقرار السلام في كشمير”.
كما عثرت قوات الأمن على بندقية من طراز AK-47 وAK-74 وسبع مخازن وعبوة ناسفة زنة خمسة كجم وبعض الذخيرة ومسدس صيني وبعض القنابل اليدوية بالإضافة إلى العملة الهندية والباكستانية من الإرهابيين.
أصيب ما لا يقل عن ضابطين آخرين بالجيش في المواجهة التي جرت في كوكيرناج في منطقة أنانتناج في جامو وكشمير منذ الساعات الأولى من يوم الأربعاء.
ولقي ضابطان بالجيش ونائب مراقب ولاية جامو وكشمير حتفهما في معركة عنيفة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن.
