بدأت الحرب في 13 يونيو 2025 بهجوم إسرائيلي على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ردت عليه إيران بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت إسرائيل. تصاعدت الأزمة بضربات أمريكية على إيران وهجوم إيراني على قاعدة العديد في قطر. انتهى الصراع بوقف إطلاق نار في 24 يونيو بوساطة أمريكية. أشار نتنياهو إلى أن إضعاف إيران يعزز موقف إسرائيل ضد وكلائها، بما في ذلك حماس.
منذ هجوم حماس في 2023، يُعتقد أن 50 رهينة ما زالوا في غزة، 20 منهم على قيد الحياة. أسفر الهجوم عن مقتل 1200 إسرائيلي، بينما تسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني وأزمة إنسانية حادة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
في خطاب ألقاه يوم 29 يونيو 2025 بمنشأة الشاباك، قال نتنياهو: “أتيحت فرص كثيرة بعد هذا النصر، أولها إنقاذ الرهائن، ثم حل قضية غزة وهزيمة حماس.” رحب منتدى عائلات الرهائن بتصريحاته، معتبرًا إعطاء الأولوية للرهائن “سابقة”، لكنه طالب باتفاق شامل لإعادتهم وإنهاء الحرب. وأشار رئيس الأركان إيال زامير يوم 27 يونيو إلى أن الحرب مع إيران قد تدعم الأهداف ضد حماس.
اقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يشمل إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين، مع إطلاق بقية الرهائن عند بدء وقف دائم. أبدت إسرائيل موافقتها على الإطار العام، لكن حماس تطالب بضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل.
اجتماعات مجلس الوزراء: عقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر جلسة يوم 29 يونيو، ومن المقرر أن يجتمع مجددًا يوم 30 يونيو لمناقشة المفاوضات.
زيارة ديرمر: يزور وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر البيت الأبيض يوم 30 يونيو لمناقشة إيران وغزة، مما يعكس تصعيد الوساطة الأمريكية.
موقف حماس: أكد مسؤول في حماس لرويترز استعداد الحركة لاستئناف المحادثات، لكنه شدد على ضرورة إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل.
مطالب متضاربة: تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، بينما تصر الحركة على وقف دائم للقتال وانسحاب إسرائيلي.
تصعيد عسكري: أمر الجيش الإسرائيلي يوم 29 يونيو بإخلاء مناطق شمال غزة، مما قد يعرقل المفاوضات.
قبلت محكمة القدس الجزئية يوم 29 يونيو طلب نتنياهو تأجيل جلسة استماع في محاكمته بتهم الفساد، استنادًا إلى أسباب دبلوماسية وأمنية سرية. أثار القرار تكهنات حول تأثيره على المفاوضات، حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 يونيو إلى أن المحاكمة قد تعيق قدرة نتنياهو على التفاوض، مقترحًا إلغاءها أو العفو عنه.
الضغوط الداخلية: تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا من عائلات الرهائن، التي نظمت مظاهرات تطالب باتفاق فوري، وانتقادات من أحزاب المعارضة والائتلاف بسبب إطالة الحرب.
الدور الأمريكي: يسعى ترامب لتحقيق اختراق دبلوماسي في غزة، مستفيدًا من الزخم الإقليمي بعد الحرب مع إيران، لكن المقترحات مثل نقل قادة حماس تواجه معارضة فلسطينية.
التوقعات: قد تدفع الوساطة الأمريكية والضغوط الداخلية إلى تقدم مؤقت، لكن الخلافات حول شروط وقف الحرب تشكل عقبة رئيسية.
توفر الحرب مع إيران فرصًا دبلوماسية لإسرائيل لإعادة الرهائن من غزة، لكن تحقيق اتفاق شامل يتطلب تنازلات من إسرائيل وحماس. يعزز تأجيل محاكمة نتنياهو ودعم ترامب موقفه التفاوضي، لكن التصعيد العسكري في غزة والمطالب المتباينة تعيق التقدم. ستظل الجهود الدبلوماسية محورية في الأيام المقبلة.