أخبارسلايدر

الحشد الشعبي يرسل قواته إلى الحدود السورية

الأمة| أرسل الحشد الشعبي العراقي العديد من القوات إلى الحدود السورية، وقال إنهم “يحمون الحدود” مع سوريا التي تشهد اضطرابات.

وفي 27 نوفمبر، هاجمت مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام محافظتي إدلب وحلب، وبعد هذه الأحداث دخل الحشد الشعبي إلى الحراك في سوريا.

وسبق أن قامت قيادة عمليات الحشد الشعبي في نينوى بتسليم العديد من الدبابات والآليات العسكرية إلى الحدود السورية.

وقال مساعد قائد الحشد الشعبي في نينوى سلام عزيز: “قوات الحشد الشعبي موجودة على الحدود بين العراق وسوريا وتقوم بتأمين هذا الجانب من الحدود، نحن هناك لمنع تحركات داعش ودعم القوات على الحدود السورية”.

وبحسب المعلومات التي قدمها سلام عزيز، فقد قاموا بتجهيز 6 وحدات كوماندوز للانتشار على الحدود.

كما أفاد زياد الأحمر، مسؤول الحشد الشعبي، أنهم يستعدون لإقامة حواجز بطول 60 كيلومتراً.

وبحسب بعض الشائعات، فإن الحشد الشعبي يرسل قواته إلى سوريا، ورفض رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح فياض، هذه الحجة، وقال إن قواتهم لم تدخل سوريا.

كما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري، أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ العراق التي تكون فيها الحدود محمية إلى هذا الحد.

تجدر الإشارة إلى أن طول الحدود بين العراق وسوريا يزيد عن 600 كيلومتر.

وفي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني، تقدمت الجماعات المسلحة بسرعة من غرب حلب إلى وسطها، وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، استولت على معظم وسط حلب.

وسيطرت الجماعات المسلحة على منطقة خان شيخون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبالتالي أصبحت محافظة إدلب بأكملها تحت سيطرتها.

وتدور حاليا حرب عنيفة حول حماة، وتحاول القوات السورية حماية المدينة، كما تهاجمها الجماعات المسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى