تم استدعاء الجيش الباكستاني لتوفير الأمن لقمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها في إسلام آباد يومي 15 و16 أكتوبر. وتمت الموافقة على نشر القوات بموجب المادة 245 من الدستور، وفقًا لإخطار أصدرته وزارة الداخلية اليوم الجمعة.
وأكد الإخطار أن الجيش سيشرف على أمن المباني الحكومية الرئيسية والمنطقة الحمراء في إسلام آباد. وبينما يتمركز أفراد من قوات الرينجرز بالفعل في العاصمة، سيتولى الجيش مهام الأمن من 5 إلى 17 أكتوبر، مما يضمن تعزيز الحماية خلال القمة.
وأكملت الحكومة الاتحادية استعداداتها لهذا الحدث الذي سيحضره رؤساء الدول والوفود من الدول الثماني الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
تأسست المنظمة في عام 2001، وتعمل على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقة. وتضم في عضويتها الحالية الصين وروسيا وباكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
في عام 2023، أصبحت إيران عضوًا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. وتشارك عدة دول أخرى بصفة مراقب أو شريك، وتتعاون مع الكتلة الإقليمية.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية الهندي س. جايشانكار سيحضر القمة أيضًا، مما يمثل أول زيارة رفيعة المستوى من الهند إلى باكستان منذ عام 2015. وكانت آخر زيارة لوزير خارجية هندي إلى باكستان في ديسمبر 2015، عندما حضرت الوزيرة آنذاك سوشما سواراج مؤتمر “قلب آسيا” بشأن أفغانستان في إسلام أباد. وتعتبر هذه الزيارة فرصة لتخفيف التوترات بين الجارتين، التي توترت في السنوات الأخيرة
