الأمة| تحول اليمن لأكبر حقل ألغام في العالم جراء منذ انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية في عام 2015.
انتزاع نصف مليون لغم
وعلى مدار السنوات الماضية، شرع مشروع “مسام” السعودي في انتزاع الألغام من الأراضي اليمنية وتمكن من انتزاع قرابة نصف مليون لغم كان قد زرعه الحوثيين حتى الآن.
وخلال الساعات الماضية، أعلن مسام عن انتزاع 636 لغما في مختلف مناطق اليمن، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و36 لغمًا مضادًا للدبابات، و596 ذخيرة غير منفجرة.
وتمكن فريق “مسام” من نزع 146 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، كما نزع في مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة.
وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 468 ألفًا و67 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
كارثة حقيقية
ويعاني اليمن من كارثة جراء الألغام التي زرعها الحوثين على نطاق واسع في عموم البلاد، وترفض كل الدعوات لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المدن والطرقات وحقول الزراعة، فضلاً عن وقف التصنيع والزراعة لهذه النوع من الأسلحة المحرمة دولياً.
واتهمت أمريكا جماعة الحوثي بزراعة أكثر من مليوني لغم في اليمن، وأكدت أن إزالتها ستستغرق 8 سنوات.
وقالت السفارة الأمريكية في اليمن، إن جماعة الحوثي قامت بزرع أكثر من مليوني لغم في اليمن.
أكبر حقل ألغام
وأوضحت أن هذا العدد الكبير من الألغام “حول اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق”، مشيرةً إلى أن “إزالتها كلياً ستستغرق 8 سنوات”.
في السياق نفسه، كشف مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، عن سقوط أكثر من 100 ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث ألغام أرضية زرعتها جماعة الحوثي، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في الربع الأول من العام الجاري 2024.