تقاريرسلايدر

الحوثي يكثف عملياته العسكرية في البحر الأحمر

الأمة| كثفت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن، عملياتها العسكرية ضد السفن في البحر الأحمر.

يأتي هذا بعد مرور أقل من 24 ساعة على توعد الحوثيين بتوسيع عملياتها العسكرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية والتابعة للاحتلال في البحر الأحمر وطريق رأس الرجاء الصالح.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، في بيان لها، منذ قليل، إنها تصدت لثلاث طائرات دون طيار -انتحارية- وخمسة قوارب مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن نحو البحر الأحمر. 

وكشفت “سنتكوم” في بيان عبر منصة “إكس” تفاصيل هجمات الحوثيين اليوم، قائلة: “في 16 مارس، بين الساعة 7:50 صباحا و8:15 صباحا -بتوقيت صنعاء- أطلق الحوثيون المدعومين من إيران طائرتين بدون طيار من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر”.

وأضافت: “نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية ‘سنتكوم’ في الاشتباك مع طائرة بدون طيار وتدميرها، ويفترض أن الأخرى تحطمت في البحر الأحمر. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات في السفن القريبة”. ونوهت إلى تصديها لنحو 5 قوارب مسيّرة أيضا. 

وتابعت: “بين الساعة 9 مساء والساعة 10:30 مساء -بتوقيت صنعاء- دمرت القيادة المركزية 5 سفن سطحية بدون طيار وطائرة واحدة بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس”.
واختتمت بيانها بالقول “تقرَّر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ الجماعة الحوثية هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بالكيان الصهيوني أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يقولون إنها دعما لغزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والكيان الصهيوني منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. 

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. 

وأسفرت هجمات الحوثيين عن إرباك حركة الشحن عالميًا إذ أجبرت غالبية الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

وارتفعت تكاليف الشحن وتأمين الرحلات التي تستمر أسبوعا في البحر الأحمر بنحو مئات الآلاف من الدولارات.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر علماء اليمن بيانًا، وصفوا فيه الحوثي بأنها جماعة صهيونية كاذبة، وما تقوم به من استعراضات في البحر الأحمر مجرد مسرحية هزيلة متفق عليها مع الجانب الصهيوني والجانب الأمريكي بهدف إيجاد ذريعة لأمريكا وللكيان الصهيوني لاستقدام المزيد من القوات واستحداث المزيد من القواعد للسيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب أولاً والترويج للحوثي ثانيا حتى لا يسقط شعاره ويخسر أنصاره.

وأوضح البيان أن هناك تخادم مشترك بين الحوثي وأمريكا فهي من سلمت اليمن للحوثي أولاً ثم تدخلت لإنقاذ الحوثي وحالت دون سقوطه وانهياره ومنعت تحرير مدينة الحديدة وأوقفت الحرب في كل الجبهات وفرضت الهدنة ودعمت الحوثي لمحاربة الإسلام وقتل أهل اليمن وابتزاز دول الجوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights