الأمة| أعلنت جماعة الحوثي -المدعومة من إيران- في اليمن، مساء الخميس، عن استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن.
وقالت الجماعة المسلحة في بيان لها، منذ قليل: «نفذت القوات البحرية عملية استهداف لسفينة (كيم رينجر) الأميركية في خليج عدن وذلك بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابة مباشرة».
وأوضحت أن هذه العملية تأتي «انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا»
يذكر أن سفينة «كيم رينجر» هي ناقلة مواد كيميائية ترفع علم جزر مارشال، وفقًا لموقع «مارين ترافيك» المعني برصد حركة الملاحة.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، نفذت واشنطن وبريطانيا، غارات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن ردًا على الهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران على السفن في البحر الأحمر.
في سياق متصل، وصف الكاتب الصحفي والباحث السياسي اليمني، ياسين التميمي، أن ما تقوم جماعة الحوثي في البحر الأحمر بـ«المناورة المفضوحة»، على حد تعبيره.
وقال «التميمي» في جلسة نقاشية على منصة «إكس» تحت عنوان «بواعث ومسببات التحركات الحوثية في البحر الأحمر»، إن أمريكا هي التي تركت الحوثي كلاعب بعد أن أوصلتهم إلى الحديدة وصنعاء ودعمت عملياتهم العسكرية والمشبوهة في البيضاء ودعمتهم بالطائرات المسيرة واستقبلتهم في واشنطن.
وأشار الكاتب الصحفي والباحث السياسي، إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن حينما تولى سدة الحكم اتخذ قرارا بإزالة الحوثي من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وتابع «التميمي»: «وصف المتحدث العسكري للحوثي أمريكا وإسرائيل بالعدو هي مناورة مفضوحة ولا يوجد قلق لدى الكيان الصهيوني من الحوثي مثل غزة».
وفي ديسمبر الماضي، أصدر علماء اليمن بيانًا، وصفوا فيه الحوثي بأنها جماعة صهيونية كاذبة، وما تقوم به من استعراضات في البحر الأحمر مجرد مسرحية هزيلة متفق عليها مع الجانب الصهيوني والجانب الأمريكي بهدف إيجاد ذريعة لأمريكا وللكيان الصهيوني لاستقدام المزيد من القوات واستحداث المزيد من القواعد للسيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب أولاً والترويج للحوثي ثانيا حتى لا يسقط شعاره ويخسر أنصاره.
وأوضح البيان أن هناك تخادم مشترك بين الحوثي وأمريكا فهي من سلمت اليمن للحوثي أولاً ثم تدخلت لإنقاذ الحوثي وحالت دون سقوطه وانهياره ومنعت تحرير مدينة الحديدة وأوقفت الحرب في كل الجبهات وفرضت الهدنة ودعمت الحوثي لمحاربة الإسلام وقتل أهل اليمن وابتزاز دول الجوار.