الأمة الثقافيةسلايدر

“الحيرة من الشارقة” فى عددها الجديد .. القصيدة الشعبية في مصر وليبيا

العدد الجديد من "الحيرة من الشارقة"  يستعرض أوجه الشبه بين القصيدة النبطية الخليجية والقصيدة الشعبية في مصر وليبيا
العدد الجديد من “الحيرة من الشارقة”  يستعرض أوجه الشبه بين القصيدة النبطية الخليجية والقصيدة الشعبية في مصر وليبيا

صدر حديثاً بدولة الإمارات العربية المتحدة، العدد الجديد رقم ٦٧ لشهر مارس 2025 من مجلة “الحيرة من الشارقة”، والتي تصدر شهرياً عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، حيث تزيّنت صفحات العدد بقصائد لـ 33 شاعراً وشاعرة من الإمارات وربوع الوطن العربي.
ونشرت المجلة في صدر العدد، تحقيقاً موسعاً كتبه محمد عبدالسميع سكرتير التحرير، وحمل عنوان “حضور الشاعر..هل تغير أمام منصات التواصل الاجتماعي”،حيث احتوى العدد على آراء عدد من الشعراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم النجومية في العصر الحالي، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليها، وقد تباينت الآراء حول ما إذا كانت النجومية تعتمد على كثرة المشاركات والجوائز، أم على تأثير النص الشعري نفسه.
وأكد المشاركون في التحقيق على أن مفهوم النجومية قد تغير بين الماضي والحاضر، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي عاملا مؤثرا.
وأشاروا إلى أن النجومية تعتمد في كثير من الأحيان على العلاقات، مما قد يؤدي إلى تراجع دور الشاعر الحقيقي، واتفق المشاركون على أهمية التجديد في الأسلوب لضمان الشهرة والنجومية، واكدوا أن النص الحقيقي هو الذي يبقى خالدا عبر الزمن.
واحتوى العدد الجديد من المجلة، على الكثير من الموضوعات التي تنقّل بنا كُتّابها بين القديم والحديث في عوالم الشعر النبطي والشعبي، وتنوّعت موضوعات العدد ما بين الدراسات التحليلية والجمالية، بجانب إلقاء الضوء على سير عدد من الشعراء القدامى والوقوف عند التجارب الإبداعية لعدد من الشعراء المعاصرين والشباب.
وفي موضوعات العدد نُطالع في باب “من زهاب السنين” توثيق شعري لمنطقة الجزيرة العربية، ووصف نجد في الشعر النبطي. ونتعرف من خلال باب “كنوز مضيئة”، على تجربة الشاعر العماني محمد علي بهوان..في ذكريات البحر ورياح المواسم. بينما يسلط باب “مداد الروّاد” الضوء على تجربة الشاعر الإماراتي الراحل محمد بن حميد السويدي بن جبران ويعرض صفحات من قصائده في الغزل والمشاكاة.
وفي باب “شبابيك الذات”، نقرا نماذج إبداعية في القصيدة النبطية لشاعرات من الخليج والوطن العربي. وفي باب “إصدارات وإضاءات ” نقرأ “لشاعر الإماراتي حمدان السماحي.. وتجربة الأنتظار والزمن في ديوان “شىء أخر”. ويقدم باب “عتبات الجمال” نتعرف على أسماء الرياح، واستلهام الشاعر الإماراتي سعيد الهاملي لها في أشعاره. ونطالع في باب “فضاءات” دراسة عربية لوجه الشبه بين القصيدة النبطية الخليجية والقصيدة الشعبية في مصر وليبيا. ونتابع في باب “ضفاف نبطية” استعراض لاغراض وأسلوب الشاعر العماني سالم العلوي في عدد من قصائده. فيما نطالع في باب “مدارات” قراءة لأثر الأنهار في الشعر الغنائي السوري.
وفي البابين الثابتين من المجلة وهما “انهار الدهشة” و”بستان الحيرة” نقرأ قصائد للشعراء والشاعرات: سيف السعدي، سالم سيف الخالدي، محمد الصواغ، ذياب غانم المزروعي، رحمة بن راشد الشامسي، عبدالله علي الشامسي، ريم قطر، عامر الحوسني، فيصل المهلكي، علي بن مرخان الكتبي، محمد بشير العنزي، زين الله سيف العبدلي، أحمد الصانع، محمد سليمان العنزي، سالم بن نايع، فاطمة ناصر، الحصباة، أحمد مطر الهاجري، أحمد الشكري، محمود الفضيلي ماهر الجبري الخالدي، مناور بن هاجد، منيف الحصان، علي الراسبي ،حمده العوضي، حامد بركي الرشيدي، موزة المنصوري، زياد السنباني، فيصل الحربي ،عايض الأحبابي، محمد بن فهد، أمجد فواز حسين، خليل هدلان.

يُذكر أن مجلة “الحيرة من الشارقة” تصدر تكريما لاسم قرية الحيرة التي تقع على ساحل إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.
والمجلة هي إحدى إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة برئاسة الأستاذ عبدالله بن محمد العويس، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبدالسميع الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسؤول التصميم والإخراج، والتوزيع والإعلانات خالد صديق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights