أفادت الخارجية الأفغانية أن السفير الجديد لإمارة أفغانستان الإسلامية في طشقند وصل إلى أوزبكستان.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة أنه من المتوقع أن يبدأ السفير الجديد عمله رسميًا في أوزبكستان في الأيام المقبلة.
وقال حافظ ضياء أحمد تاكال، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية: “لقد وصل الشيخ عبد الغفار، السفير المعين لأفغانستان في أوزبكستان، إلى البلاد وسيبدأ مهامه الرسمية في المستقبل القريب”.
من ناحية أخرى، قال بعض المحللين إن توسيع العلاقات من قبل الحكومة المؤقتة ليس مفيدًا فقط للإمارة الإسلامية، بل وأيضًا للدول المجاورة والمنطقة.
وقال سيد ضياء حسيني، المحلل السياسي: “إن العلاقات الدبلوماسية تضمن مصالح أفغانستان وكذلك الدول التي توسع هذه العملية وتنخرط فيها. أولئك الذين يقبلون السفير الرسمي للإمارة الإسلامية يضمنون أيضًا مصالحهم الأساسية من خلال هذا”.
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء الآخرين أن هذا الانخراط قد يؤدي إلى نتائج في المستقبل، ولكن في الأمد القريب، لن يفتح الطريق أمام تفاعل الحكومة المؤقتة مع العالم.
وفي وقت سابق، قبلت الصين والإمارات العربية المتحدة رسميا سفراء من الإمارة الإسلامية، لكن لم تتخذ أي منهما خطوات نحو الاعتراف بالحكومة المؤقتة.
