دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، إلى ضرورة إجراء انتخابات في البلاد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة “ستكون فيها محطة واحدة عنوانها الانتخابات”.
وقال الدبيبة خلال كلمة له في اجتماع مجلس وزراء حكومته المنعقد، اليوم الخميس، بمدينة غدامس، أقصى غرب البلاد. “أقول للجميع إنني أمد يدي :لكل من يرغب في الاستقرار والسلام والانتخابات العادلة، التي يراها البعض هدفاً منشوداً وأراها محطة مهمة لانتقال ليبيا إلى تاريخ جديد، يتحقق فيه الاستقرار والتداول السلمي على السلطة”.
وفي إشارة لدعمه لتصريحات المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، التي اتهم فيها مؤخراً مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بالسعي إلى “ترتيبات حكومات انتقالية جديدة لتقاسم الكعكة فقط”، قال الدبيبة إن “من يريد التمديد عبر مراحل انتقالية جديدة هدفه الحقيقي هو إفساد حالة الاستقرار حتى تفشل الانتخابات، ولن تكون هناك مرحلة انتقالية أخرى، ولا حكومات موازية، ولا ميزانيات وهمية، وستكون هناك محطة واحدة عنوانها الانتخابات”.
ودلل علي دعمه مطالب باتيلي لإدخال تعديلات على القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 المشتركة، من خلال مبادرته التي يهدف فيها إلى إطلاق مسار تفاوضي شامل، بالقول : “لقد أصبح جلياً للجميع اليوم أن القوة القاهرة التي أفشلت الانتخابات هي القوانين غير القابلة للتنفيذ”.
وأضاف: “الذي حدث يُحتّم على الجميع ترك الفرصة للمبادرات التي تمكّن من وضع قوانين عادلة ونزيهة وقابلة للتنفيذ، ولا تفصل لطرف على حساب طرف آخر”.
وتابع: “أقول لكل الساعين وراء السلطة واللاهثين خلفها بكل الطرق، إن كنتم صادقين أعطوا الشعب حق اختيار حكامه”، مؤكداً أن البلاد “تعيش اليوم مرحلة من الاستقرار عنوانها عودة الحياة، لن يفرط الليبيون في الاستقرار الذي هو الوسيلة الوحيدة لانتخابات ناجحة، رغم عرقلتها من قبل الطبقة السياسية”.
من ناحية أخري قال المحلل السياسي الليبي عصام الزبير:يقال لك تجمع الأطراف الليبية لكي ننقذ المشهد من التخريب والخراب فالاغرب والواصح انه تجمع على جسد فبراير ونهشه فهل هذا هو الحل والوفاء لمن قدم التضحية وأنعم بالحرية على الجميع وتترك لكي يسرقها الخونة ويقطف ثمارها الفاسدين
ومضي للقول :فقاء هان عليهم دماء شهدائنا ولم يضمدوا جروح من كافح معهم ولم يصبروا ويتوانسوا مع من تضامن وترافق معهم ولم يرتبوا بيتهم الداخلي وقالوا نصالح الاخر فكانت القيادة لمن حاربهم وكانت الحراسة لهم ،تعس عبد الدينار وعبد المصالح والمنافع وصار البيع بثمن بخس …ربي يلطف بالعباد