الأمة| أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن كبار الدبلوماسيين من الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا للسلام سيجتمعون في قطر لبحث إحياء الإرهاب في سوريا.
وقال عراقجي، الأربعاء، إنه سيتوجه إلى قطر “مطلع الأسبوع المقبل” للمشاركة في منتدى الدوحة.
وأشار إلى أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية عملية أستانا سيكون في الدوحة، مشيرا إلى أن كبار الدبلوماسيين من روسيا وتركيا سيحضرون أيضا.
أضاف “من المؤكد أن قطر لن تشارك في هذا الاجتماع، وبما أن هؤلاء الوزراء موجودون في الدوحة فسوف نعقد الاجتماع هناك”.
تأسست عملية أستانا للسلام في يناير/كانون الثاني 2017، بمشاركة إيران وروسيا وسوريا وتركيا، بهدف إنهاء الأزمة السورية التي بدأت في عام 2011.
وفي آخر تطورات الوضع في سوريا، قال موقع قناة ألميادين إن إجلاء ضباط الكلية الحربية المحاصرين في حلب تم بوساطة روسية.
وأوضح مصدر للميادين أن “الحكومة السورية لم تدخل في مفاوضات مباشرة مع تركيا، بل كانت المباحثات تجري بين موسكو وأنقرة”.
وأضاف أن “تركيا تفاوضت مع هيئة تحرير الشام ومارست ضغوطا عليها للإفراج عن الضباط الـ650 الذين كانوا طلابا في الأكاديمية”.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوري أن التنظيمات فكت الحصار عن طلاب كلية الأسد للهندسة العسكرية في حلب، ونجحت في تسهيل خروجهم الآمن ووصولهم إلى مدينة حمص، حيث تم تقديم الرعاية الطبية والعلاج اللازم للجرحى.
وتتركز المعارك الحالية بين الجيش السوري والمجموعات المعارضة في شمال غرب حماة وعلى طول محور جبل زين العابدين شمال شرقي المدينة.