أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري استمرار الاتصالات القطرية مع الأطراف كافة؛ من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وتابع خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة ، أن “خط المفاوضات يجري عبر الوسطاء في الدوحة والقاهرة ومع الأطراف الإقليمية والدولية” .
واضاف نحن مستمرون في بذل هذه الجهود، ونأمل أن ننجح في ذلك، لكن لا يمكنني تحديد موعد لأن الوضع شديد التعقيد على الأرض، ولسنا قريبين من إبرام اتفاق في هذا الصدد، لكن الأمل ما يزال موجودًا.
وفي معرض رده علي سؤال حول استخدام الدوحة “الضغط” على حماس من أجل إبرام الاتفاق،في ضوء ما رددته دوائر غربية من تهديد الدوحة بإغلاق مكتب حماس حال عدم التوصل للهدنة قال الانصاري :كوسيط نحن نتبادل وجهات النظر، وليس من المناسب استخدام العبارات الخاصة بفرض ضغوط.
وعاد للقول : «نسعى للقيام بكل ما يمكننا حتى يتوصل الطرفان إلى توافق، وتلك الوساطة لا تشمل العبارات المستخدمة، نتعامل بإيجابية وبشكل بناء مع الطرفين لتوصل إلى اتفاق الهدنة”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية التركية إلي إن الممر البحري لا يمكنه استبدال الممرات البرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
.ومضي للقول : ننادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، إذ إن الممر البحري لإدخال المساعدات لا يمكنه استبدال الممرات البرية وذلك لضمان دخول أكبر كمية من المساعدات الانسانية والوقود.
”
