الأمة/ تأثرت حياة الفلسطينيين الذين يعيشون خارج غزة والضفة الغربية بشكل كبير بسبب مشاعر القلق والذعر المستمرة بشأن أحبائهم الذين ما زالوا في غزة حيث جلبت التبادلات المتفرقة والمحدودة على تطبيق واتساب لحظات من الراحة بين الحين والآخر.
ومع ذلك، فإن أي فجوة ممتدة في التواصل تقابل بقلق يصيب بالشلل وتتسم بأسئلة مثل: “هل ماتوا، هل هم على قيد الحياة، هل تم قصف منزلهم أيضًا؟” والآن، ومع قطع خطوط الإنترنت والاتصالات في غزة، بلغ الذعر بين أقارب ما يقرب من 2.3 مليون شخص يعيشون هناك أعلى مستوياته على الإطلاق.
في مجموعة واتساب مع زوجتي التي ولدت والدتها في غزة كان الأقارب من جميع أنحاء العالم يتبادلون الرسائل بشكل محموم خلال الساعة الماضية وكتب أحدهم “يا إلهي!!” وكتب آخر: “يبدو أن الهجوم البري قد يبدأ”.
يبدو أن الجميع يحبسون أنفاسهم ينتظرون، ويأملون، ولكنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيسمعون من أحبائهم في غزة مرة أخرى وفق بي بي سي.
