تكبدت أسعار الذهب العالمية خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت بيانات التضخم الساخنة إلى تهدئة توقعات خفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.
وبلغ سعر الأونصة 2025.5 دولار، بعد أن تراجعت إلى 2006.6 دولار، لتقلص خسائر المعدن الأصفر منذ بداية الأسبوع عند 0.7 بالمئة.
واستقرت قيمة مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 104.27 نقطة محققا ارتفاعا أسبوعيا طفيفا بنحو 0.16 بالمئة، ومنذ بداية العام بنحو 3 بالمئة.
وأظهرت البيانات أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.