أعرب الرئيس الاندونيسي المنتخب ووزير الدفاع برابوو سوبيانتو عن دعمه لخطة روسيا لفتح قنصلية عامة في بالي.
وخلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في موسكو يوم الاربعاء، عبر برابوو عن اعتقاده بأن القنصلية الروسية في بالي يمكن أن تعزز العلاقات الثنائية وتزيد من التعاون السياحي بين البلدين.
وقال برابوو لبوتن، كما بثت محطات التلفزيون الأجنبية التي تغطي الحدث مباشرة من الكرملين: “نحن ندعم هذه الخطة بشكل كامل”.
أعلنت الحكومة الروسية في 20 يوليو عن خطط لفتح قنصلية عامة في دنباسار، بالي.
وخلال الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة مع بوتن، أعرب برابوو أيضا عن دعمه لإطلاق المزيد من الرحلات الجوية المباشرة من موسكو إلى دنباسار واستكشف فرص التعاون في تطوير تكنولوجيا مولدات الطاقة النووية.
وقال برابوو: “لقد ناقشت مع العديد من المؤسسات في روسيا فيما يتعلق بقطاع الطاقة النووية”. “قد تكون لدينا إمكانية العمل معًا على المفاعلات المعيارية والمفاعلات الرئيسية” والمفاعلات النووية هي مكونات مهمة لمحطات الطاقة النووية. تعد روسيا حاليًا واحدة من البلدان التي يتم فيها توفير احتياجات الكهرباء بالطاقة النووية.
وأضاف برابوو أن موقف إندونيسيا والتزامها بزيادة التعاون مع روسيا لن يتغير في ظل انتقال الحكومة.
وخلال الاجتماع في الكرملين، رافق برابوو مساعده تيدي إندرا ويجايا، بينما رافق بوتن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف.
ويعد بوتن رابع زعيم عالمي يلتقيه برابوو خلال سلسلة زياراته الخارجية منذ الأسبوع الماضي. وكان
التقى برابوو في وقت سابق بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بلغراد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
