تقاريرسلايدر

الرئيس الإيراني: المشاكل الاقتصادية هي خطأنا وليست خطأ أمريكا!

الأمة – قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده تمر بظروف اقتصادية صعبة والشعب غير راض، وقال “هذا خطأنا وليس خطأ أمريكا أو الأجانب”.

وألقى بيزشكيان كلمة في افتتاح الجلسات البرلمانية العامة، حيث سيتم مراجعة مؤهلات الوزراء الـ19 المرشحين الذين اقترحهم لحكومته.

مشيراً إلى أن الحكومة التي قدمها إلى البرلمان هي “حكومة وحدة وطنية”، وعد بزيشكيان بأن حكومته ستحمي حقوق الشعب وقال: “اليوم هو الفرصة لسماع أصوات جميع أفراد الأمة ورغباتهم من أجل التحول والتغيير.”.

وقال بيزشكيان: “البلاد تمر بظروف قاسية والناس في وضع اقتصادي صعب. الظلم والتنافر في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والثقافية يؤثر على كل شيء”.

وفي معرض تأكيده على قضية العدالة في كلمته، قال بيزشكيان: “إن واجب الحكومة هو التصرف بشكل عادل، أي إرضاء الناس. وهذا هو المبدأ الذي نؤمن به من كل قلوبنا. لا دين، لا معتقد، لا إمام، لا نبي، لم يتجاوز أي إنسان العدالة على الإطلاق، سواء كانوا متدينين أم لا، “لا يهم إذا كان تركيًا أو فارسيًا أو كرديا او عربيًا أو أجنبيًا أو محليًا، فالنضال كله يدور حول العدالة”. قال.

وقال بيزشكيان إنه لن يكون من الممكن حل المشكلة بأساليب الماضي، وتابع حديثه على النحو التالي: “هدفنا الأساسي هو أن يكون الناس سعداء معنا، لكن هؤلاء الناس ليسوا سعداء معنا اليوم. إذا كان الناس غير راضين، فهذا يعني شن حرب ضد الله. هذا خطأنا، وليس خطأ أمريكا أو الأجانب”.

وفي حديثه عن التهديدات التي تتعرض لها البلاد، قال بيزشكيان: “أمريكا تأتي في المقام الأول بين هذه التهديدات. أمريكا تفرض عقوبات، لكن يمكننا القضاء على هذه التهديدات إذا توحدنا. هناك توتر وحرب في المنطقة، والدماء تراق. علاقاتنا مع تركيا” جيراننا ضعفاء، ورأس مالنا الاجتماعي تضاءل، وسلامتنا الداخلية ضعفت، وسمعة الحكومة في نظر الأمة “ضعفت. هذه هي نقاط ضعفنا”.

وأشار بيزشكيان إلى أنهم سيواصلون معركتهم ضد الفساد بقوة، وقال: “لقد جئنا لخدمة هذا الأمة، وليس للحكم. يجب أن تكون الدولة أداة خدمة، وإلا فإنها لا قيمة لها ولا قيمة لها”.

وذكر بيزشكيان أنه يتوقع من النواب منح الثقة لمجلس الوزراء بأكمله، مع الاهتمام بالتفاهم والتضامن ووضع البلاد في مختلف المجالات.

وتستمر الجلسات البرلمانية العامة، حيث سيتم مراجعة مؤهلات الأسماء الواردة في القائمة الوزارية التي قدمها الرئيس الإيراني إلى البرلمان، حتى 21 أغسطس. ومن المقرر إجراء تصويت منفصل على الثقة في البرلمان للمرشحين الوزاريين في 21 أغسطس.

من ناحية أخرى، أثار عدم ضم الرئيس الإيراني الأكراد والسنة والبلوش في الحكومة التي قدمها إلى البرلمان ردود فعل غاضبة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights