الرئيس الباكستاني يدعو إلى الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي لمناطق كاتشا في السند
قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن المجرمين في منطقة كاتشا في السند، باستثناء المجرمين المتشددين، الراغبين في الاستسلام للدولة يجب دمجهم وإعادة تأهيلهم تدريجيًا حتى يتمكنوا من أن يصبحوا مواطنين مسؤولين ومنتجين في البلاد.
كان يرأس اجتماعًا في سكور يوم الاثنين بشأن الوضع الأمني والقانون والنظام.
ودعا الرئيس إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرمين المتشددين المتورطين في جرائم شنيعة.
وأكد على ضرورة تحسين البنية الأساسية للطرق والصحة والتعليم في مناطق كاتشا على أساس الأولوية لتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشعب.
وأشار إلى ضرورة عقد مجلس قومي جيرجا، يتألف من زعماء القبائل، للمشاركة والتفاوض مع السكان المحليين لإعادة الحياة إلى طبيعتها ومنع الجرائم ونزع السلاح وتحسين الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد الرئيس على الحاجة إلى تحديث قوة الشرطة من خلال تعزيز قدراتها وتوفير المعدات والأسلحة الحديثة والخدمات اللوجستية لمواجهة التحديات الأمنية بشكل فعال.
وقال إنه يتعين علينا تشجيع النساء على الانضمام إلى شرطة السند وضمان رعاية أسر وأطفال شهداء شرطة السند.
وأصدر الرئيس توجيهات بتسريع عملية ترقية مدرسة شرطة ساكراند كوماندوز وتوفير الأرض لإنشاء كلية كاديت للشرطة. وأضاف أنه سيتم تعليم وتدريب الطلاب المختارين من كلية كاديت للانضمام إلى شرطة السند.
أعرب الرئيس عن تقديره لأداء حكومة السند والشرطة والحراس في السيطرة على الجريمة وتحسين الوضع الأمني في الإقليم.
خلال الاجتماع، تم إطلاع الرئيس على حالة القانون والنظام في السند.
تم إبلاغه بأن الجرائم والعنف في السند، وخاصة في منطقتي كراتشي وكاشا، شهدا اتجاهًا تنازليًا بسبب الاستراتيجية الفعالة التي تبنتها الشرطة والحراس.
وقال المفتش العام لشرطة السند إن أنشطة اللصوص قد انخفضت بشكل كبير ولم يتم الإبلاغ عن أي جريمة متعلقة بالطرق السريعة خلال الشهرين الماضيين.
تم تسليط الضوء على أن العمليات المستهدفة وتركيب الكاميرات الذكية ساعدت في السيطرة على الجرائم وتحديد المجرمين ومساعديهم واعتقالهم.
وأبلغ الاجتماع أيضًا أنه وفقًا لتوجيهات الرئيس، تم تكثيف الحملة ضد تجار المخدرات بينما تم تركيب كاميرات ذكية لمراقبة نقاط دخول الإقليم.