دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى وضع حد للسياسة المواجهة التي تضر بالبلاد، مشددا على الحاجة إلى الوحدة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
خلال العشاء الذي أقيم في منزل الرئيس على شرف أعضاء الأحزاب السياسية المختلفة، حضر رئيس مجلس الشيوخ وحكام البنجاب وخيبر بختونخوا ورئيس وزراء بلوشستان. كما حضر شخصيات بارزة أخرى مثل رئيس حزب عوامي الوطني وعضو مجلس الشيوخ أيمال والي خان، والوزير الفيدرالي شودري ساليك حسين، ورئيس الوزراء المؤقت السابق وعضو مجلس الشيوخ أنوار الحق كاكار، ورئيس حزب استحکام باكستان عبد العليم خان
وفي كلمته، أكد الرئيس زرداري على أهمية تعزيز الديمقراطية البرلمانية وتعزيز الاستقرار السياسي. وقال: “الوحدة السياسية أمر بالغ الأهمية للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد”.
وحث على تعزيز التسامح والاحترام المتبادل، وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية لتحسين تقديم الخدمات وتحقيق الرخاء الاقتصادي.
وأضاف الرئيس زرداري “علينا أن نعمل بعزم ونضع مصالح المجموعة جانبا من أجل الصالح العام”، مؤكدا معارضته للسياسة التي تضر بالبلاد.
وقدّم أعضاء البرلمان الحاضرون في العشاء مقترحات لتحقيق الاستقرار والإغاثة العامة، وأشادوا بالحكمة السياسية للرئيس ورؤيته في السعي إلى التوافق بشأن القضايا الوطنية