قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس الخميس إن باكستان والمملكة المتحدة تتمتعان بعلاقات ودية متجذرة في التاريخ وإرث مشترك، والتي عززتها التفاعلات رفيعة المستوى والاتصالات الشعبية على مر السنين.
وشدد على الحاجة إلى مواصلة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين الصديقين.
وقد عبر الرئيس عن هذه الآراء أثناء حديثه مع السفيرة البريطانية في باكستان، جين ماريوت، التي دعته إلى زيارة إيوان الصدر.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل ذات الأهمية الثنائية. وخلال الاجتماع، أعرب الرئيس عن مشاعره الحارة تجاه جلالة الملك تشارلز الثالث وأميرة ويلز كاثرين ميدلتون، وتمنى لهما موفور الصحة.
وفي معرض حديثه عن الوضع الاقتصادي للبلاد، ذكر الرئيس أن استقرار الاقتصاد هو الأولوية مع التركيز بشكل رئيسي على توليد فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر.
وسلط الرئيس الضوء على أن تغير المناخ يشكل تحديا خطيرا لباكستان لأنها من بين أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ.
وأبلغ السفيرة البريطانية أن السند لديها غابات المانغروف، تغطي مساحة 600,000 هكتار، والتي تدعم النظام البيئي الساحلي، إلى جانب المساهمة في الاستدامة البيئية.
وقال إن باكستان لديها إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأن استخدامها السليم يمكن أن يساعد البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وفي الختام هنأت جين ماريوت الرئيس آصف علي زرداري على توليه منصب رئيس باكستان.
