أمهل قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية فريق الدفاع عن الرئيس السابق جايير بولسونارو 24 ساعة لتبرير “انتهاكه” لقرار قضائي يمنعه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من إصدار أمر بسجنه الفوري.
بولسونارو، الذي يخضع لسوار إلكتروني ويُفرض عليه عدد من القيود الاحترازية، أدلى بتصريحات مثيرة للجدل نُشرت عبر وسائل الإعلام وانتشرت على منصات التواصل، ما اعتبره القضاء خرقًا صريحًا للإجراءات المفروضة عليه.
القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يرأس التحقيقات، اتهم بولسونارو بالتآمر مع نجله إدواردو لحضّ الولايات المتحدة على اتخاذ “مواقف عدائية” ضد البرازيل، ومحاولة عرقلة العدالة في قضايا يُلاحق فيها سياسيًا وقضائيًا.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة توترًا متصاعدًا، خصوصًا بعد تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% اعتبارًا من أغسطس، ردًا على ملاحقة بولسونارو قانونيًا، وهو ما وصفه الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا بأنه “ابتزاز مرفوض”.
يُذكر أن بولسونارو يواجه اتهامات قد تؤدي إلى حكم بالسجن لأكثر من 40 عامًا، في قضايا يصفها بأنها “حملة اضطهاد سياسي” تستهدف منعه من العودة إلى الساحة السياسية.