الأمة| دافع الرئيس البولندي أندريه دودا عن زيادة ضخمة في ميزانية الدفاع في البلاد ، في اليوم الذي شارك فيه الجيش في أكبر عرض له منذ الحرب الباردة.
عند افتتاح العرض ، أعلن أندريه دودا أن بولندا ستنفق ما يزيد قليلاً عن 26 مليار جنيه إسترليني على الجيش هذا العام – حوالي 62٪ أكثر من العام الماضي.
يمثل هذا حوالي 4٪ من إجمالي الناتج المحلي لبولندا ، وهي أعلى نسبة في أي دولة من دول الناتو. على سبيل المقارنة ، تنفق المملكة المتحدة 2.07٪.
أنفقت روسيا المجاورة لاتفيا وإستونيا 2.27٪ و 2.73٪ على التوالي هذا العام.
لكن بولندا تواجه مخاوف على جبهتين: تقاسم حدود بطول 250 ميلاً مع بيلاروسيا إلى الشرق ، وحدود شمالية بطول 144 ميلاً مع منطقة كالينينغراد الروسية.
قال دودا: “إن الدفاع عن حدودنا الشرقية وحدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي هو اليوم عنصر أساسي في مصلحة دولة بولندا”.
وتابع:”الهدف من هذا التحديث الهائل هو تجهيز القوات المسلحة البولندية وإنشاء مثل هذا النظام الدفاعي بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمتنا ، ولن يحتاج الجنود البولنديون للقتال أبدًا.”
لكن قرار تمويل الزيادة الهائلة في الإنفاق من خلال الاقتراض أثار انتقادات حادة في الداخل.
وبرر الرئيس دودا هذه الخطوة قائلا “لا يمكننا أن نتقاعس عن العمل ولهذا نعزز قواتنا المسلحة هنا والآن.
