قال الرئيس البولندي أندريه دودا في وقت سابق إن أوكرانيا “يجب أن تتذكر” أنها تتلقى مساعدة من وارسو فيما يتعلق بالواردات الزراعية.
وأضاف دودا للصحفيين: “سيكون من الجيد لأوكرانيا أن تتذكر أنها تتلقى المساعدة منا وأن تتذكر أننا أيضًا دولة عبور إلى أوكرانيا”.
أدلى الرئيس دودا بهذه التعليقات في نيويورك بعد وقت قصير من حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح : اعتمد المزارعون الأوكرانيون على صادرات الحبوب عبر الدول المجاورة منذ انسحاب روسيا من صفقة حبوب البحر الأسود في يوليو.
ومع ذلك، فقد أثر تدفق المنتجات إلى البلدان المجاورة على دخل المزارعين المحليين في تلك البلدان مما أدى إلى فرض حظر من تلك البلدان (مثل بولندا) على الواردات الزراعية من أوكرانيا، من أجل حماية الصناعات الزراعية الداخلية الخاصة بهم.
وأدى ذلك إلى تدخل الاتحاد الأوروبي لمنع الدول الفردية من التصرف من جانب واحد من خلال فرض حظر خاص بها على الواردات من أوكرانيا إلى الدول المجاورة.
ويعني الحظر أنه لا يزال يُسمح لأوكرانيا بالتصدير عبر تلك البلدان ولكن بشرط صارم هو بيع المنتجات خارج تلك الدول على سبيل المثال، نقل الحبوب الأوكرانية عبر بولندا لبيعها إلى ألمانيا.
وهذا من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بنقل حبوبها إلى خارج البلاد لبيعها وأن تظل الصناعات الزراعية في البلدان المجاورة سليمة.
وانتهى الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، لكن بولندا (وكذلك سلوفاكيا والمجر) أعلنت يوم الجمعة أنها ستبقي على قيودها الخاصة على واردات الحبوب الأوكرانية.
وقد أدى هذا إلى تزايد الإحباط في أوكرانيا وتفاقم الخلاف بين البلدين حول هذه المسألة.
