الأحد أغسطس 25, 2024
الرئيس العراقي "أحمد حسن البكر" الأمة الثقافية

في ذكرى استقالته 16 يوليو 1979م:

الرئيس العراقي “أحمد حسن البكر”

أحمد حسن البكر

(1 يوليو 1914م – 4 أكتوبر 1982م)

رابع رئيس لجمهورية العراق، وهو باني العراق الحديث،..

حَكمَ في الفترة من 1968م، إلى 1979م..

وهو رابع حاكم جمهوري في تاريخ الجمهورية العراقية منذ تأسست في 14 يوليو 1958م.

– مواليد مدينة تكريت..

تخرّجَ في مدرسة المعلمين، وكان معلما بالمرحلة الابتدائية،

– ترك التعليم عام 1938م، وانضم إلى الكلية العسكرية ليتخرّج ضابطًا في الجيش العراقي..

– شغل الرئيس أحمد حسن البكر منصب رئيس الوزراء اعتبارا من 30 يوليو 1968م، حتى مغادرته لمنصب الرئيس.. وقد جمع الرئيس البكر مع رئاسته الجمهورية والحكومة رئاسة مجلس قيادة الثورة (الجهة التشريعية) ومنصب القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

امتدت فترة حُكم الرئيس أحمد حسن البكر من 17 يوليو 1968م إلى 16 يوليو 1979م، يوم أعلن استقالته في خطاب بثه التلفزيون العراقي.

– أمم نفط كركوك والموصل والبصرة

– شهدت فترة البكر تنمية اقتصادية واسعة في العراق، وساعده على ذلك الارتفاع الذي حدث في أسعار النفط.

– ازدهر التعليم في عهده، حيث أعلنت منظمة اليونسكو عام 1977م، بأن التعليم في العراق أصبح يضاهي التعليم في الدول الإسكندنافية.

– قام بتشكيل علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي، حيث وقع معاهدة الصداقة مع السوفييت في 9 أبريل 1972م.

– رغم أن أحمد حسن البكر “مُعلّم ابتدائي” لكنه شرب كل صفات العسكريين، وعلى رأسها الغدر، فقد تخلّصَ من جميع زملائه، وغدر بكل أصدقائه، حتى جاء صدام حسين الذي سحب منه كل الصلاحيات، وأجبره على الاستقالة.

Please follow and like us:
يسري الخطيب
- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

1 Comment

  • Avatar
    عدنان الخميس يوليو 18, 2024

    (شرب كل صفات العسكريين، وعلى رأسها الغدر)
    هل فعلاً الغدر صفة تقتصر على (العسكر)، وهل كل (مدني) نقي طاهر لا يعرف الغدر؟
    اتمنى عليك اخي يسري الابتعاد، قدر المستطاع، عن التعميم، ثم نحتاج إلى الابتعاد عن تقسيم المجتمع إلى (عسكر) و(مدني) لأننا بهذا التقسيم نقع في فخ ــ دون قصد بما يفرق المجتمع ولا يوحده وهذا خطر اجزم ان شخصك المحترم بعيد كل البعد عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب