الرئيس العراقي يدعم تحويل حلبجة إلى محافظة
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الثلاثاء، على ضرورة استكمال صعود حلبجة لتصبح المحافظة التاسعة عشرة في البلاد، داعياً مجلس النواب إلى إدراج مشروع القانون على جدول أعماله.
وافق مجلس الوزراء العراقي في مارس / آذار على مشروع قانون لجعل حلبجة محافظة، احتفاءً بالذكرى الخامسة والثلاثين للهجوم الكيماوي الوحشي الذي شنه صدام حسين على المدينة. من أجل اتخاذ القرار النهائي، يحتاج المجلس التشريعي العراقي إلى تمرير مشروع القانون من خلال التصويت.
وفي رسالة أرسلها إلى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حث راشد المجلس التشريعي على التصويت على مشروع القانون حتى يمكن استكمال صعود المدينة التاريخية الذي طال انتظاره إلى محافظة.
وجاء في رسالة الرئيس العراقي “حلبجة رمز للوقوف في وجه استبداد النظام البائد وشعبها يتعرض لمجازر متتالية وقدموا قوافل شهداء”.
خلال ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وافق مجلس الوزراء العراقي على مشروع قانون لجعل حلبجة المحافظة التاسعة عشرة في البلاد في 31 ديسمبر 2013. ومع ذلك، تدهور العلاقات بين أربيل وبغداد بعد فترة وجيزة، فضلا عن الخلافات بين ومنعت الكتل السنية والشيعية في البرلمان المجلس التشريعي من اقرار القانون رسميا.
في الأيام الأخيرة من الحرب التي استمرت ثماني سنوات بين إيران والعراق، أمطرت الطائرات الحربية التابعة لنظام صدام حسين السابق مزيجًا مميتًا من الأسلحة الكيماوية على مدينة حلبجة في 16 مارس / آذار 1988، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5000 شخص، معظمهم النساء والأطفال، وإصابة مئات آخرين.
كان الهجوم جزءًا من حملة إبادة جماعية أطول ضد أكراد العراق من قبل النظام البعثي والتي لا تزال تتردد في أذهان الأكراد حتى يومنا هذا.