قال الرئيس اللبناني الجديد ميشال عون اليوم السبت إن إسرائيل يجب أن تنسحب من جنوب البلاد بحلول الموعد النهائي المحدد في 26 يناير من أجل تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وقال عون للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن من الضروري أن “تنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر”، بحسب بيان صادر عن مكتبه، مضيفا أنه حذر أيضا من “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية” للاتفاق.
وتعهد قائد الجيش السابق أيضا بأن الدولة سوف تحظى بـ”احتكار” حمل السلاح، في إشارة إلى الشروط الواردة في الاتفاق لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان.
وعلى نحو مماثل، حذر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إسرائيل من اختبار “صبر” الحركة بعد أن ارتكبت تل أبيب مئات الانتهاكات بعد شهرين من وقف إطلاق النار.
وقال قاسم “لقد صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق مع الرعاة الدوليين، ولكنني أدعوكم إلى عدم اختبار صبرنا”.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر فإن لدى الجيش اللبناني 60 يوما للانتشار إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة لبعثة اليونيفيل في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله سحب قواته إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا (20 ميلا) من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية له في الجنوب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار بيروت الجمعة وقال إنه يجب أن يكون هناك تنفيذ “سريع” لوقف إطلاق النار في التصعيد الإسرائيلي على لبنان.
