قال الرئيس المالديفي السابق إبراهيم محمد صليح، السبت، إن إدارة محمد معزو تجاهلت إرادة الشعب وتتجه نحو الدكتاتورية.
وقال صليح، في حديثه خلال مؤتمر للحزب الديمقراطي المالديفي بعنوان “لاماروكازي جولهون” (الاتحاد اللامركزي) في مدينة كولهودوفوشي، إن إدارة مويزو تعمل على تعزيز سلطتها للحكم كحكومة ديكتاتورية، في حين أن الديمقراطيات السليمة تدعو الحكومات إلى الاستماع إلى صوت الشعب والخدمة باهتمام.
وأضاف أن “هؤلاء الأشخاص الذين يتولون السلطة اليوم لا يبالون بما يقوله الشعب، بل يفعلون كل شيء من أجل مصلحتهم الشخصية، والدكتاتورية هي الاتجاه الذي تتجه إليه الإدارة الحالية”.
وأضاف الرئيس السابق أنه سيكون من السهل للغاية على أي رئيس أن يركز سلطاته في مكتب الرئيس، ولكن الشعب لن يقبل بذلك الآن وسيفعل كل ما في وسعه لمعارضة مثل هذا التركيز.
وقال صليح إنه أصبح من الواضح الآن أن هذه الإدارة وصلت إلى السلطة من خلال الأكاذيب والكراهية والانقسام، مضيفًا أن إدارة مويزو لم يكن لديها رؤية أو بعد نظر عندما تولت زمام الأمور.
وأضاف أن أكاذيب الإدارة ودعايتها تسببت في أضرار جسيمة لجزر المالديف، مشيرا إلى أن قطاع السياحة عانى بشكل كبير، مما أدى إلى خسائر فادحة في الإيرادات للدولة، مؤكدا أنه يجب محاسبة الإدارة على هذا.
يشارك في مؤتمر الحزب الديمقراطي المالديفي حول اللامركزية المستشارون ولجان تنمية المرأة من المحافظات الشمالية الثلاث
